علاج ضعف المبايض
قد يكون الإجهاض المتكرر وصعوبة الحمل من علامات ضعف المبايض، إليك في المقال أبرز العلاجات الطبية المستخدمة في علاج ضعف المبايض.
يعد ضعف المبايض من الأمراض النسائية الشائعة، التي من الممكن أن تسبب العقم في كثير من الأحيان، هناك الكثير من العلاجات التي يمكن الاستفادة منها في حال الكشف المبكر.
فلنتعرف في ما يأتي على طرق علاج ضعف المبايض، وعلى أسباب ضعف المبايض وأعراضه:
علاج ضعف المبايض الطبي
قد يصف الطبيب بعض العلاجات الفعالة في كثير من الأحيان في علاج ضعف المبايض، ومن ضمنها:
العلاج بالهرمونات البديلة (Hormone Replacement Therapy)
العلاج بالهرمونات البديلة يتم بتزويد جسم المرأة بهرمون الإستروجين (Estrogen)، والهرمونات الأخرى التي لا تنتجها المبايض.
هذه الهرمونات البديلة تعالج ضعف المبايض عن طريق تحسين الصحة الجنسية، وتعزيز إنتاج البويضات.
موانع الحمل الفموية
يمكن علاج ضعف المبايض باستخدام حبوب منع الحمل عن طريق الفم، أو البروجسترون (Progesterone) أو استراديول الإيثينيل (Ethinyl estradiol)، فهي تساعد في:
- تحفيز الإباضة.
- تنظيم الدورة الشهرية.
- تحسين وظيفة المبيض.
- منع الإباضة المبكرة.
مكملات ديهيدرو إيبي اندروستيرون (Dehydroepiandrosterone (DHEA))
مكملات ديهيدرو إيبي اندروستيرون تعد من أكثر العلاجات شيوعًا لتناقص احتياطي المبيض، ويقصد باحتياطي المبيض هو عدد البويضات المخزنة في جسم المرأة.
تعمل مكملات ديهيدرو إيبي اندروستيرون على تحفيز إنتاج العديد من الهرمونات مثل: هرموني التستوستيرون (Testosterone)، والإستروجين (Estrogen)، والتي جميعها لها علاقة في علاج ضعف المبايض.
مكمل هرمون النمو (Growth hormone)
مكمل هرمون النمو هو علاج مساعد اخر يستخدم لزيادة إنتاج البويضات وتحسين جودتها، وزيادة فرصة الحمل عند النساء اللاتي يعانين من ضعف المبيض.
أدوية الخصوبة
توصف أدوية الخصوبة لعلاج ضعف المبايض، مثل: دواء كلوميد (Clomid)، والذي يساعد على الإباضة، ويعزز من فرصة الحمل في غضون ستة أشهر من العلاج.
التلقيح الصناعي (اطفال الانابيب)
إذا كان سبب ضعف الإباضة هو فشل المبايض المبكر أو انخفاض احتياطيات المبيض، فإن أدوية الخصوبة لن يكون لها تأثيرًا كبيرًا في علاج ضعف المبايض، والحل الأنسب حينذاك التلقيح الصناعي مثل اطفال الانابيب او الحقن المجهري
العقاقير الحساسة للأنسولين
بالنسبة للنساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic Ovaries Syndrome (PCOS))، قد تساعد العقاقير الحساسة للأنسولين، مثل: الميتفورمين (Metformin) في العلاج.
علاج ضعف المبايض عن طريق تغير نمط الحياة
يمكن علاج ضعف المبايض في بعض الحالات عن طريق تغير نمط الحياة، وذلك وفقًا للاتي:
- تناول نظام غذائي صحي مليء بالفيتامينات والعناصر الهامة للجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- اكتساب المزيد من الوزن في حال النحافة المفرطة.
- خسارة الوزن في حال السمنة.
أسباب ضعف المبيض
قد تتسبب الشيخوخة في تقليل مخزون المبيض وضعفه، إضافةً إلى مجموعة من العوامل الأخرى. التي قد تشمل ما يأتي:
- التدخين.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الإشعاعي.
- انسداد قناة فالوب.
- السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
- ظهور الأورام الحميدة في الرحم.
- جراحة المبيض السابقة.
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- فشل المبيض الأولي.
- النكاف (Mumps).
- انتباذ بطانة الرحم (Endometriosis).
- فرط إفراز هرمون الحليب (Prolactin).
- مرض التهاب الحوض (Pelvic Inflammatory Disease).
- التشوهات الجينية مثل متلازمة كروموزوم إكس الهش (Fragile X Syndrome).
من جدير ذكره، أنه قد لا يكون هناك أسباب واضحة في بعض الأحيان للإصابة بضعف المبيض، ولذلك قد تفشل كافة الطرق في علاج ضعف المبايض.
أعراض ضعف المبايض
بعد التعرف على علاج ضعف المبايض، وأسبابه، فلنتعرف على أعراض ضعف المبايض.
قد لا توجد أعراض ملحوظة تشير إلى إصابة المبيض بالضعف، لكن في بعض الأحيان قد تظهر بعض العلامات التي تدل على ضعف المبيض، ومن أبرزها الاتي:
- صعوبة الحمل.
- فترات الحيض المتأخرة أو الغائبة.
- دورات شهرية أقصر من المعدل الطبيعي.
- غزارة في تدفق الحيض.
- الإجهاض المتكرر.
- ألم في الخصر والركبتين.
- هبات ساخنة وتعرق.
تعليقات
إرسال تعليق