ما هو التبرع بالبويضات؟
ما هو وهب البويضات أو التبرع بالبويضات؟
التبرع بالبويضات هو عندما يتم إستعمال بويضات من متبرعة صغيرة لإمرأة لم تعد قادرة على الحمل من خلال بويضاتها، ليتم تخصيبها و تلقيحها بواسطة حيوانات منوية من زوجها في المختبر، ثم يتم زرع الأجنة الناتجة في رحم هذه المرأة. في حالة الحمل، سيستمر نموه كأي حمل طبيعي داخل الرحم.
من الناحية القانونية ، و الأوراق الثبوتية ، ستكون الأم هي المرأة التي أنجبت الطفل والأب هو الذي أعطى الحيوانات المنوية.
وبعبارة أخرى ، فإن التبرع أم وهب البويضات هو تقنية تتبرع فيها امرأة شابة (المتبرعة) ببعض بويضاتها إلى امرأة أخرى (الموهوب لها). يتم تخصيب بويضات المتبرعة بالحيوانات المنوية لزوج الموهوب لها. ونتيجة لذلك ، سنحصل على واحد أو أكثر من الأجنة التي سيتم زرعها لاحقًا في رحم المرأة الموهوب لها، والتي تم تحضيرها مسبقا، وخاصة بطانة رحمها.
تقنية وهب البويضات هو علاج فعال للعقم الناجم عن انخفاض وظيفة المبيض. هذه مشكلة يمكن أن تحدث في أي عمر ولكنها أكثر شيوعًا في النساء فوق سن 39 عامًا. حتى النساء، اللواتي لم تعد لديهن الدورة الشهرية ، يمكنهن الحمل بهذه التقنية لأنه كما ثبت، أن الرحم لا يشيخ مع تقدم عمر المرأة. فقط المبيض يشيخ مع تقدم الإمرأة في السن٠ فتنخفض نوعية وكمية البويضات مع تقدم المرأة في العمر.
لحسن الحظ، بالنسبة للنساء غير القادرات على الحمل باستخدام بيوضهن، فإن تقنية وهب البويضات تقدم أعلى معدلات الحمل والولادة لأي علاج للخصوبة وهو يسمح للمرأة بحمل طفل.
من الناحية القانونية ، المرأة التي تنجب الطفل هي الأم.
هذه التقنية فعالة للغاية وتسمح للعديد من النساء اللواتي فقدن القدرة على الحمل على تحقيق حلمهن في الحمل والإنجاب.
تتمتع تقنية وهب البويضات أم التبرع بالبويضات بمعدل نجاح مرتفع يزيد عن ٧٠٪ من المحاولة الأولى عند استخدام بويضات من متبرعة صغيرة وسيحقق نسبة نجاح تراكمي للحمل يبلغ حوالي ٩٦٪ بعد المحاولة الثالثة اعتمادًا على مهارات الأطباء والمعدات المتطورة في مختبر طفل الأنبوب.
من يحتاج لتقنية وهب البيوض أم للتبرع بالبيوض؟
تُستخدم تقنية وهب البيوض (بيوض من متبرعة) بشكل عام لدى النساء اللواتي لديهن نقص كبير في كمية وجودة البيوض (ضعف احتياطي المبيض) أو وجود هرمون FSH مرتفع وانخفاض في مخزون المبيض AMH.
وهذا يشمل النساء التالية:
- عمر النساء المتقدم ، أكثر من ٤٠ سنة
- فشل المبايض المبكر (انقطاع الطمث المبكر قبل سن الأربعين)
- النساء في سن اليأس (النساء اللواتي لم تعد لديهن الدورة الشهرية)
- نوعية بيوض سيئة للغاية
- ضعف الإستجابة لتحفيز المبيض
- ارتفاع مستويات هرمون تحفيز الجريبات أو البويضات (FSH) في اليوم الثاني للدورة وإنخفاض مستوى مخزون المبيض (AMH)
- انخفاض عدد الجريبات أو البويضات (AFC) في السونار أو فحص الموجات فوق الصوتية
- إذا كانت المرأة مصابة بأمراض وراثية أو تشوهات جينية.
- في حالة وجود عدة محاولات فاشلة سابقة لأطفال الأنابيب من بويضاتها.
تعليقات
إرسال تعليق